نعم، هيا بنا (أو هيا بنا جميعا)
يشرح المدرب أن الإبداع يتضمن السماح بتدفق الأفكار، والإنصات، والاستجابة بشكل ارتجالي. يسير المشاركون في الحيز، ويقولون الواحد تلو الآخر “هيا جميعا…” (نكون حيوانا، أو جمادا، أو أي شئ). ترد المجموعة سويا “نعم، فلنكن جميعا…” وتحاكي الشيء المقترح بأجسامها (“هيا بنا جميعا نقفز صعودا وهبوطا… فلنكن جميعا نمورا… إلخ).
أفيال، ومحامص، ونخيل (المصدر: برنامج “مشروع بدائل للعنف” Alternatives to Violence Project، الولايات المتحدة الأمريكية)
تتشكل دائرة يتوسطها المدرب ليشرح النشاط عمليا. يشير الشخص الواقف في المنتصف إلى شخص في محيط الدائرة ويقول “فيل!” أو “نخلة!” أو “محمصة!”. عندما يشير الواقف في المنتصف إلى الشخص الآخر ويقول “فيل!”، يتعين على ذلك الشخص أن ينحني ويمد ذراعيه إلى الأسفل في هيئة خرطوم الفيل. وعلى الشخصين المجاورين رفع أذرعهما على هيئة أذني الفيل. وعندما يشير الواقف في المنتصف إلى أحدهم ويقول “نخلة!”، على المشار إليه أن يمد ذراعيه مستقيمين فوق رأسه. وعلى الشخصين المجاورين أن يصنعا الأفرع الممتدة من الشجرة. وعندما يشير الواقف في المنتصف إلى أحدهم ويقول “محمصة!”، على هذا الشخص أن يتحرك إلى أعلى وأسفل (سواء قفزا أو بحركة أخرى) وعلي الشخصين المجاورين أن يحيطا بذراعيهما الشخص المشار إليه. ينتقل كل من يخطئ أو يتردد إلى منتصف الدائرة. تأكدوا من اشتداد الإيقاع ليبقى المرح!
الاصطفاف
تتحدى هذا الدينامية قدرة الجميع على التعاون في صمت–ويجوز لهم، على كل حال، استخدام الإشارات والإيماءات. مهمة المجموعة هي أن تنتظم بترتيب، وفقا لشهر ويوم ميلاد أفرادها (أو طولهم، أو سنهم، أو أو ). ويشار لهم بالتوقف عندما تفيد المجموعة بانتهائها من الوقوف بترتيب. في النهاية، يفسَح المجال أمام المشاركين ليتكلموا ويتأملوا مدى نجاحهم في الاصطفاف.
الريح العاتية تهب
توجد مقاعد كافية لجميع من في الدائرة إلا أنت. فأنت تمثل الريح العاتية، ومن تهب نحوه يتحرك. بدلا من أن تهب فعليا، سوف تنادي: ” الريح العاتية تهب على كل من…” ثم تضيف وصفا ينطبق عليك؛ مثلا “على كل من يلبس جوارب سوداء،” أو “على كل شخص منفعل.” وعلى كل شخص ينطبق عليه الوصف أن ينهض ويغير مقعده؛ وفي وسط هذا الاضطراب، تحاول الحصول على مقعد لنفسك أيضا. من سيبقى واقفا بلا مقعد يكون التالي في لعب دور الريح العاتية. وإذا صاحت الريح قائلة “إعصار” يتعين على الجميع تغيير مقاعدهم.
لماذا… لأن… (المصدر: جيرالد غجوماني، زيمبابوي)
يُطلب من نصف المجموعة أن تكتب سؤالا يبدأ بلماذا (“لماذا لون العشب أخضر؟ لماذا توجد معاناة؟” إلخ). يُطلب من النصف الآخر من المجموعة أن تكتب إجابة أولها لأن (“لأنني قلت ذلك. لأن يمكنها أن تطفو.” إلخ). لا يعطى أي تلميح عن الغرض أو أية أنواع من أسئلة لماذا أو إجابات لأن يجب أن يكتبها المشاركون. ثم – ويحتمل أن يفجر هذا التمرين الضحك – تمشى في أنحاء الغرفة واجعل “فريق لماذا” يطرح سؤالا واحصل على إجابته من “فريق لأن”.
تمرين المد الإستراتيجي (المصدر: إريكا ثورن، الولايات المتحدة الأمريكية)
هذا نشاط مد عضلات بسيط، لكنه يحتوي قدرا من المبادئ الخاصة بالنشطاء. البداية بجعل المشاركين يحصلون على مساحاتهم بين بعضهم البعض. تتضمن كل مرحلة اتجاها جديدا يفرد فيه المشاركون أجسامهم. “تمددوا لأعلى باتجاه رؤيتك / [مع الإنحناء نصف انحناءة من الخصر] افردوا أذرعكم باتجاه حلفائكم وزملائكم / [مع الانحناء إلى أسفل من الخصر] تمددوا لأسفل باتجاه القوعد الشعبية جذور العشب، مصدر تغذيتكم / [مع التقوس للخلف] تمددوا للخلف باتجاه أسلافكم، من يدعمونكم من الخلف.”
شئ حقيقي عنك (المصدر: جيرالد غوماني، زيمبابوي)
يُطلب من كل مشارك كتابة شيء حقيقي عن نفسه (أي شيء)، دون ذكر اسمه، على ورقة. ثم يُطلب منهم تكويرها. ثم يلقي المشاركون كرات الثلج على بعضهم البعض! بعد بضع دقائق، يُطلب من المجموعة قراءة محتويات كرات الثلج.
نعم، و…
هذه اللعبة الساذجة تتم في أزواج. يبدأ شخص بأن يعلن “هيا بنا” – مثلا، “هيا بنا نتمشى” أو “هيا بنا نرقص على القمر.” (في هذا النشاط، لا يحتاج المشاركون إلى تمثيل الفعل). يجيب زوج اللاعبين “نعم، و…” مضيفين أي شيء آخر يخطر لهما. يستمر هذا النشاط بين كافة الأزواج الموجودة في الغرفة؛ يمكننا توقع الكثير من الضحك.
تجميع العملة (المصدر: أويبورن خوانكايو، تايلاند)
في هذه اللعبة سيمثل كل شخص أنه العملة التايلاندية (يمكن تعديلها لتصبح أي عملة أخرى). كيف تُحسَب: إذا كان عمرك أكبر من 46، ستساوي بات. إذا كان عمرك بين 39-46، ستساوي 25 ساتانغ (ربع بات). إذا كنت تحت الـ36، ستساوي 50 ساتانغ (نصف بات). ثم ينادي المدرب بقيمة مبلغ محدد من البات. فمثلا، “2.5 بات، 3.75 بات، وهكذا.” بعد كل نداء، يحاول المشاركون أن يكونوا مجموعات تساوي إجمالي المبلغ المطلوب.
سلة تسوق الفاكهة (المصدر: أويبورن خوانكايو، تايلاند)
يُطلب من المشاركين الجلوس في دائرة. تُختار فئة ما كالفاكهة، أو الكتب، أو الحيوانات. يُطلب من أحد المشاركين أن يتمشى داخل الدائرة ويبدأ في “تسوق” أصناف من تلك الفئة (مسميا إياها بصوت عالٍ). يختار كل شخص صنفا من تلك الفئة في سره (إذا كانت الفئة هي الفاكهة: قد يقع اختيارهم على البرتقال أو الدوريان أو الموز). إذا نودي على صنف من اختيار شخص فإنه يقف خلف المنادي ويتبعه في سيره. يستمر الشخص في النداء على الأصناف حتى ينتهي منها كلها. ثم تعلن الأصناف قائلة “وقت الحساب” ويحاول الجميع العثور على مقعد للجلوس. ثم يبدأ الشخص الذي يبقى واقفا في السير حول الدائرة…
قوارب النجاة
في هذا التمرين، يتجمع المشاركون بناء على وجود أوجه شبه عديدة بينهم. فمثلا، إذا قلت “انضموا إلى الأشخاص الذين يشاركونكم فاكهتكم المفضلة” يذكر كل شخص فاكهته المفضلة – ليجد أشخاصا آخرين يشبهونهم وينضم في مجموعة معهم. اشرح عمليا ثم دعهم يقومون بذلك. يُطلب من المجموعات المختلفة أن تذكر فاكهتها المفضلة مجموعة تلو أخرى. استمر في تغيير المجموعات المتكونة من خلال ذكر طائفة من القضايا، بدءا بالساذج منها ووصولا إلى الجادة: مثلا، الحيوان المفضل، أقل الحروف تفضيلا في الأبجدية الرومانية، التقليد الديني المتبع، وهكذا.
سام ذهبت إلى كوكب الزهرة
يُطلب من المجموعة الوقوف في دائرة كبيرة. واشرح لهم أن أول شخص سيقول: “هل سمعت؟” فيرد الشخص الثاني (الواقف إلى يمينه): “ماذا؟” الشخص الأول: “ذهبت سام إلى كوكب الزهرة.” الشخص الثاني: “حقا، كيف؟” الأول: “ذهبت إلى كوكب الزهرة هكذا!” – ويتبع الشخص الأول ذلك بعمل حركة متكررة. يكرر كل شخص في الدائرة الحركة نفسها (ويستمر في تكرارها). بعد ذلك، يكرر الشخص الواقف إلى يسار الشخص الأول نفس التسلسل: “هل سمعت؟ /ماذا؟/ذهبت سام إلى كوكب الزهرة./ حقا، كيف؟/ذهبت إلى كوكب الزهرةهكذا” ويأتي حركته الخاصة (والتي تكررها المجموعة بكاملها). وتستمر العملية مرورا بالدائرة كلها حتى النهاية عندما يكون كل شخص قد قام بها. (في حالة المجموعات الكبيرة، يمكن القيام بهذا في عدة مجموعات منفصلة بالتوازي.)