المسوا الأزرق
طريقة اللعب بسيطة: يذكر الميسر شيئا على اللاعبين لمسه، مثلا: “المسوا الأزرق!” فيكون على كل شخص أن يتحرك ويجد شيئا بهذا اللون ويلمسه (قلم لباد أزرق، أو قميصا أزرق يرتديه زميل، إلخ). ويواصل الميسر: “المسوا الأحمر… الأصفر… شيئا منفوشا.) تكون هذه اللعبة رائعة أثناء محادثات الفيديو عن بُعد إذ ترى زملاءك يمدون أيديهم ويجولون في المكان في الوقت نفسه—كما أن ما تثيره من ضحك مُجْزٍ أيضا.
في المجموعات المتطورة، يمكنك جعل الطلبات أكثر تعقيدا: “باستخدام قدمكم اليسرى، المسوا شيئا على سطح مكتبكم… وفي أثناء ذلك، المسوا شيئا أصفر بمرفقكم الأيمن… “
هذه اللعبة مستخدمة منذ عقود، لكننا عرفنا عن نسختها الإلكترونية من خلال سارة جوف، “اللعب من أجل السلام”، Sarah Gough, Play for Peace (playforpeace.org).
دائرة التقدير
قبل يوم كبير حافل بالتحركات الموزعة جغرافيا، أنهى أحد منسقي حملات 350 المكالمة بـ “دائرة تقدير” حيث أخذ كل شخص دوره في التعبير عن أمنياته الطيبة لتحركات الآخرين. كانت هذه طريقة لختام الجلسة بدفعة من الطاقة الإيجابية. ويمكن تعديلها بعدة طرق:
- اذكر شيئا تفخر به في مسار تقدم هذه المجموعة؛
- (بعد تجميع الأفراد في دائرة عبر الإنترنت) أفصحوا عن تقديركم للشخص الموجود إلى يساركم، أو شخص آخر في المجموعة؛
- ما الذي تقدره في مشاركتك أنت في هذا التحرك.
أغنيات على الإنترنت
أجل! يمكننا فعل ذلك على الإنترنت. فالمكالمات الجماعية تجبرنا على الجلوس والتحديق في شاشات حواسيبنا أو هواتفنا. يمكنك تضمين الأغاني في اجتماعات الإنترنت—وهذا يتجاوز مجرد دعوة المشاركين إلى غناء أغنية!
(الأغاني)
تسجيل الحضور بالدور
إن مكالمات فريق عمل 350 عادة ما تتضمن لحظة للسماع من كل شخص كنوع من تسجيل الحضور. وتسجيل الحضور فرصة لسماع صوت كل شخص—وفيما لا يتعلق بالعمل. وقد تمثل هذه اللحظات فرصا لتقوية الفريق، على الأخص إذا صاحبها شيء من التعبير عن مكنونهم وتوفرت فرصة للتواصل–وكل هذا بشكل مرح. أمثلة:
- ما الأغنية التي تمثلك (لو كانت متاحة على الإنترنت، نتشارك الأغاني ونصنع قائمة تشغيل لأغاني 350)؛
- ما الشيء الموجود حولك ويخبرنا شيئا عنك؛
- ما الشيء الذي يدعوك للفخر في الأسبوع الماضي؛
- ما المجازفة التي قمت بها في الأسبوع الماضي؛
- ما هو الأمر الذي لم تتشاركه مع فريق 350.
تحسين إضافي: كبديل للمرور على الأعضاء بالدور: يبدأ شخص بتسجيل الحضور ثم يحدد الشخص التالي. فبدلا من المرور بترتيب نمطي أو عبر دائرة، بهذه الطريقة لا تعلم أبدا إن كنت أنت الشخص التالي–ما يزيد من انتباه الناس (وهذا دائما من التحديات التي تواجهنا أثناء المكالمات الجماعية).